دارنا
و تسأل : هل يمكن ان ننسى دارنا ؟
معرض متخصصة في الاعمال اليدوية الفلسطينية بلمسات عصرية تحكي قصة وطن ما زال يسكن فينا مع الحفاظ على اصالتها من خلال توثيق و إحياء ثقافة و تاريخ شعب يأبى النسيان .
و كيف لي ان أنسى عتبة الدار و شجرة التوت و خابية القمح ورائحة الخبز و زيتونة ابي ؟
دارنا ، اسم يخطو على درب العودة الى الاصالة و التجديد لتراث الارض و الانسان الفلسطيني الممتد الى جذوره الكنعانية العريقة .
هدفه الأساسي الحفاظ على التراث الفلسطيني بأصالته و جماله من مطرزات تعانق جمال الطبيعة ببسمة الالوان مع خطوات واثقة نحو التميز و الابداع ، بروح متجددة تحاكي كل جديد في عالم الأزياء ، و حجارة تعانق الحرير ، حديد و خشب ، و دق نحاس على وقع هدهدة الريشة و هي تتداعب الورق و الخزف و الزجاج مع إبريق شاي و دلة قهوة .
و ستعمل دارنا بإذنه تعالى على ان تبقى فلسطين اصل الحكايات و البدايات ، منها ننطلق نحو حقيقة الجمال و معنى ان تحمل قلبا يحب الانسان و يحلم بالحرية و السلام ...!
و كيف لي بعد ذلك أن أنسى عتبة الدار والبيدر و هم ما زالوا ينتظرون عودتي ...؟؟؟
سنضمهم الى صدورنا و نساعد على حمايتهم من كل متسول و عابر يحاول ان يسرق تاريخ و ثقافة ارضنا و شعبنا العظيم .
فنحن منكم و إليكم أمالكم هي أمالنا و أحلامكم هي احلامنا نرحب بمقترحاتكم و أرائكم من اجل اداء افضل و مصداقية تتجدد .