لأن الفكرة أم الإبداع ، ولأن من يصبوا إلى الأفضل لابد أن يفكر كثيراً .. لذلك .. فكرنا كثيراً ، فبين مخرجي 9-10 على الطريق الدائري الشرقي بالرياض منتزه الحكير لاند ، في موقع فريد بتصميماته الجديدة ، وتشكيلاته الهندسية والمعمارية التي تدل على عبقرية البناء والمعمار.
فعندما يسير الزائر بقدميه إلى البوابة الرئيسية يندهش من تصميمات الحكير لاند الفريدة التي تستلهم عراقة الماضي وعنفوان الحاضر و ينبهر من الزخارف والتشكيلات البديعة والفراغات الهندسية المتقنة بكل دقة والألوان البديعة و الديكورات الجذابة.
مدينة الحكير لاند هي نموذج للنجاح الباهر الذي يبلور الثقافة العالمية ويعمل على تلاقي الحضارات الإنسانية ، ويستلهم أصالة الماضي وحداثة الحاضر ، وإشعاعات المستقبل ، ويعمل على المساهمة في رسم الذاكرة التاريخية للشعوب ويحافظ عليها من الإندثار.
ولابد من التأكيد على أن الحكير لاند يضفي بعداً تعليمياً وثقافياً على الجانب الترفيهي محققاً المعادلة الصعبة والمتمثلة في المزج بين الترفيه والتثقيف والتسلية والإمتاع والجمع ما بين المعرفة والمتعة ، فهذا المشروع الكبير يُقدم فهماً أعمق للعالم من حولنا ، ويثري عقولنا بالفكر والمعرفة ويخلق أجواءًا متجددة مفعمة بالمتعة والإثارة.