الواجب على جميع المسلمين تقوى الله في المعاملة والحذر من أسباب غضب الله وأليم عقابه الذي توعد به أصحاب الغش والخيانة والكذب، كما يجب على الجميع التواصي بالصدق والنصح وتقوى الله في جميع الأمور لأن في ذلك سعادة الدنيا والآخرة وصفاء القلوب وصلاح المجتمع، وفي ذلك أيضاً حصول البركة في المعاملة والسلامة من أكل الحرام ومن ظلم المسلم لأخيه.
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ))، وقال عليه الصلاة والسلام: (( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))